تدفع برودة الطقس البعض للبقاء في أماكن رديئة التهوية، ما يسبب انتقال العدوى بنزلات البرد وانتشار البكتيريا والجراثيم، وفيما يلي بعض من الطرق المهمة لمحاربة نزلات البرد: أولاً: غسل اليدين تشكل مخالطة الكثيرين خطراً كبيراً في فصلي الخريف والشتاء، إذ إن فيروس الإنفلونزا يمكن أن ينتقل عن طريق السعال والعطس ولمس مقابض الأبواب، ثم من اليدين إلى المسالك التنفسية من شخص لآخر، لذا فإن غسل اليدين جيداً وبشكل منتظم بالصابون يقي من خطر انتقال العدوى. ثانياً: الهواء المتجدد يُجهد هواء المدفأة الأغشية المخاطية في الفم والأنف، مما يجعلها غير قادرة على صد الجراثيم المتوغلة إلى الجسم. لذا ينبغي تهوية الغرف المُدفئة بشكل منتظم. ومن الممكن أيضاً استخدام مرطب الجو إذا تطلب الأمر ذلك، كما ينبغي الاهتمام برطوبة الجسم عن طريق تناول قدر كاف من السوائل بشكل عام والماء وشاي الأعشاب بشكل خاص. ويفضل أيضاً التنزه في الهواء الطلق بانتظام لتقوية جهاز المناعة. ثالثاً: التغذية المتوازنة يعزز تناول الغذاء الصحي المتوازن من مناعة جسم الإنسان، إذ إنه يمد الجسم بالعناصر التي يحتاج إليها مثل فيتامين "أ" و"ج" و"ه" التي توجد في أنواع الفاكهة والخضراوات المختلفة. وينبغي أيضاً الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بالزنك، مثل الشوفان والحبوب والجبن ولحم الديك الرومي. رابعاً: النوم الكافي يلعب النوم الكافي والهانئ دوراً كبيراً للتمتع باللياقة البدنية وسلامة جهاز المناعة. فمن ينام أقل من سبع ساعات يومياً يرتفع خطر إصابته بنزلات البرد بمعدل ثلاثة أضعاف. خامساً: الاسترخاء يُضعف الضغط المستمر جهاز المناعة ويؤثر بالسلب عليه، لذلك ينبغي على كل شخص أن يضع الاسترخاء ضمن قائمة أولوياته اليومية، وهناك بعض الأنشطة البسيطة التي تساعد جسم الإنسان على الوصول إلى الاسترخاء اللازم، مثل اليوغا وأخذ حمام ساخن بالزيوت الطيّارة والذهاب إلى الساونا، ولكن بشرط ألا يكون المرء مصابا بالفعل بنزلة برد.