قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في تقرير ل "أرمسترونج وليامز": إن الاتفاق النووي مع إيران يساعد على تمويل طهران لأنشطتها العدوانية بشكل أكبر في الشرق الأوسط. وأشارت "الصحيفة" إلى أن الاتفاق إذا نفذ فإن العقوبات سترفع عن طهران، وسيكون بإمكانها استئناف بيع نفطها في السوق العالمي، وستحصل على أموالها المجمدة التي تقدر ب150 مليار دولار، ولن تكون هناك عقوبات جديدة على شراء الأسلحة. وأضافت أن "الاتفاق" يرفع كذلك اسم الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس من قائمة العقوبات، مشيرةً أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق في 2011، سمح لإيران بزيادة نفوذها على السياسة العراقية على حساب السنة. وذكر "التقرير" أن الميليشيات الشيعية التي يقودها "سليماني" في العراق مستمرة في زيادة تواجدها هناك؛ مما يعني مزيداً من الصراع الذي ينتشر في الشرق الأوسط؛ نتيجة مساهمة تلك الميليشيات في تفاقم التوترات الطائفية؛ ومن ثم استفزاز دول ذات أغلبية سنية، وكذلك مجموعات سنية للدخول في الصراع.