ثمن أساتذة الجامعات والقضاة من الدول الأفريقية المختلفة، من ضيوف الندوة العالمية للشباب الإسلامي من حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1436ه الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – لتسهيل المناسك وأداء فريضة الحج على الحجاج في كافة المناحي المختلفة الصحية، والاجتماعية، والإدارية، والأمنية، وكل الخدمات والتسهيلات المقدمة للحجاج. وأشار أساتذة الجامعات من ضيوف الندوة في جامعات: أوغندا، وكينيا، وتنزانيا إلى أن ما تبذله حكومة المملكة من اهتمام بأمر الحاج والتوسعة وأعمال الإعمار والتشييد والبناء والأنفاق، يؤكد حرص المملكة حكومة وشعباً على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام من ضيوف الرحمن. كما أكد القضاة المشاركون في موسم الحج ضمن ضيوف الندوة، من دول شرق أفريقيا إلى أنهم قد لاحظوا النقلة الكبيرة في توسعة الحرمين وفي الخدمات المقدمة لهم، بدءاً من تسلم وتسهيل تأشيرات الحج في سفارات المملكة في نيروبي ودار السلام وكمبالا، وغيرها من العواصم الأفريقية وانتهاء بالإرشاد الديني للحجاج، وإكمال إجراءات الدخول، وتفويج الحجاج. مثمناً مساهمات الندوة واهتمامها بتوفير كافة الإجراءات والتسهيلات من السكن والضيافة والرعاية الصحية، مقدرين لمعالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي ولإخوانه ولفريق عمل الندوة، هذا العمل الجليل والتيسير المقدم للحجاج من الدول الأفريقية من ضيوف الندوة العالمية للشباب الإسلامي سائلين الله – عز وجل – أن يتقبل من الجميع هذا العمل الصالح.