أقدم كاتب فرنسي على الانتحار، أمس، داخل كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس أمام 1500 شخص من الزوار والسياح، اعتراضاً منه على زواج المثليين الذي شرعه البرلمان الفرنسي بقانون خلال الآونة الأخيرة. وبحسب روسيا اليوم، نقلاً عن وكالة إيتار تاس، هرع إلى مكان الحادث وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، الذي أفاد أن نحو 1500 شخص أغلبهم من السياح كانوا في لحظة وقوع الدراما الدموية في داخل الكاتدرائية، وتم إجلاؤهم جميعاً دون صعوبات تذكر. وكان الكاتب دومنيك فينير، الذي يعد من أشد معارضي الزواج المثلي، آخر ما كتبه في مدونته أنه يعارض بشدة زواج المثليين الذي أقره مؤخراً البرلمان الفرنسي، إذ قال: "هذا القانون المحزن المعروف يمكن إلغاؤه"، كما أعرب فينير قبل انتحاره عن دعمه وتأييده لمظاهرات الاحتجاج المقررة يوم 26 مايو في مختلف المدن الفرنسية ضد زواج المثليين.