قضت معلمتان وأصيبت أربع أخريات وسائقهن في حادث سير وقع لهن على طريق المدينةالمنورةتبوك السريع (60 كيلو مترا شمالي المدينة) أمس، إثر اصطدام المركبة التي كانت تقلهم بشاحنة كانت على الطريق. وأوضح الناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة الرائد خالد مبارك الجهني، أن غرفة العمليات مررت بلاغا ورد إليها يفيد بارتطام مركبة تقل ست معلمات بشاحنة على طريق المدينةالمنورةتبوك، لتنطلق أربع فرق إنقاذ إلى الموقع، تبين لهم أن المعلمات وسائقهن محتجزون داخل حطام المركبة. وباشر رجال الإنقاذ بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية إخراج المحتجزات وتحريرهن بعد قص الحديد عنهن، وتبين أن معلمتين قضتا في الحادث، فيما أصيبت أربع إصابات بالغة إضافة إلى السائق، جرى نقلهم مباشرة إلى مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة، عن طريق سيارات إسعاف الهلال الأحمر، كما شارك الإسعاف الجوي في نقل بعض الحالات، وباشرت دوريات الأمن موقع الحادث، لكشف ملابساته وفتح ملف للتحقيق في مسبباته. من جانبها أصدرت إدارة التربية التعليم بمنطقة المدينة بيانا على لسان متحدثها علي العمري أكد متابعة الإدارات المختصة في الصحة المدرسية والإشراف التربوي مجريات الحادث بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشئون الصحية وهيئة الهلال الأحمر السعودي, والجهات الأمنية وأخلاء المصابات ومتابعة الحالة الصحية والمساهمة في الخطوات الإسعافية والعلاجية للمصابات والاطمئنان عليهن. وفي سياق متصل تابع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور "سعود بن حسين الزهراني" حالات المعلمات المصابات في كلا الحادثين الذين وقعا أمس وأمس الأول على طريق المدينة وأسفرا عن إصابة تسع معلمات ووفاة أربع معلمات، وعد ذلك بأنه فاجعة أليمة للإدارة العامة للتربية والتعليم ولمنسوبيها، وأكد أنه سيعمل على تنفيذ توجيهات وزير التربية والتعليم الأمير "فيصل بن عبدالله" باستمرار متابعة أحوال المصابات وأمنياتهم بالشفاء العاجل، وإبلاغ تعازي الوزير ومنسوبي التربية والتعليم لذوي الفقيدات واللائي نسأل الله أن يتغمدهن بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان.