قال مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام، سمير بن سعد السويهري: إن ساحات المسجد الحرام هي جزء لا يتجزأ من المسجد الحرام بحيث تتم تهيئتها على مدار الساعة لأداء الصلاة وإبقائها واجهة تليق بقدسية المكان والمحافظة على ساحات المسجد الحرام من كل ما يخل بها أو يؤدي إلى استعمالها في غير ما خصصت له. وأشار السويهري إلى أن الإدارة تعمل على مدار الساعة حرصاً على تنفيذ الخطة ومن أبرز ما يتم متابعته للاهتمام به هو تنظيم الممرات المؤدية من وإلى المسجد الحرام ومنع الافتراش وتوجيه من لديه حقائب بحفظها بصناديق الأمانات المخصصة لذلك والموجودة بساحات المسجد الحرام ومنع التصوير إلا بتصريح من الجهة المختصة بالرئاسة ومنع قص الشعر والحلاقة بساحات المسجد الحرام وتوجيه الحجيج بعد أداء مناسكهم إلى محال الحلاقة المرخصة والمخصصة لذلك حرصا على سلامتهم صحيًّا وتلافياً لما يسببه قص الشعر والحلاقة من اتساخ للساحات وإخلالاً بالدور المخصص للساحات بأن تكون مهيأة للصلاة، كما يتم التعاون مع اللجان والجهات التوعوية المسموح لها بالعمل في إطار الساحات ومنع البيع والتسول والقضاء على كافة الظواهر السلبية. وأضاف أن خطة حج هذا العام 1436ه تضمنت توزيع الساحات إلى خمسة مناطق وهي: المنطقة الأولى من مدخل أجياد إلى باب (88) بداية المسيال، والمنطقة الثانية من باب علي رضي الله عنه إلى المروة مروراً بالساحة الشرقية حتى بداية مدخل الرواسي، والمنطقة الثالثة من نهاية مدخل الرواسي مروراً بالمروة بجميع أدوارها حتى باب الفتح، والمنطقة الرابعة من نهاية باب الفتح مروراً بساحات الملك عبدالله حتى منطقة الشبيكة، والمنطقة الخامسة من بداية دار التوحيد إلى المسيال. واختتم مدير إدارة الساحات تصريحه بعدم اتخاذ ساحات المسجد الحرام مكاناً للتجمعات والجلوس كي لا يتسبب ذلك في إعاقة حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم الموزعة داخل الساحات المخصصة للشرب أو حملة في عبوات بلاستيكية حتى لا يؤدي ذلك إلى تناثر ماء زمزم على الساحات ويؤدي إلى انزلاقات تؤذي رواد المسجد الحرام بالإضافة إلى أنه يعتبر هدر لهذا الماء المبارك، والمحافظة على نظافة الساحات بعدم إدخال الأطعمة الساخنة للساحات لما يسببه ذلك من عدم تمكن المصلين من أداء الصلاة في الساحات وأيضاً لما يسببه من هدر لجهود عمال النظافة كما ترجو الإدارة عدم الانشغال بالتصوير بواسطة الجوال، والتعاون مع موظفي الساحات في الفضاء على جميع الظواهر السلبية التي تعكر صفو المصلين وخشوعهم.