كشفت مصادر مطلعة بمجلس الشورى أن لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي وجهت خطاباً لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، تطالبه بحضور جلسة للجنة لمناقشة تقرير وزارة التعليم للعام الماضي 1435ه، واطلاع اللجنة على آخر مستجدات الوزارة وخططها المستقبلية بعد أن تم دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة. كما تشهد الجلسة الوقوف على سياسة الابتعاث ومدى ارتباطها باحتياجات التنمية، وحسب اللجنة فإن هناك مؤشرات تؤكد تدني مستوى الكفاءة للنظام التعليمي والتربوي داخل المدارس رغم البرامج التطويرية، وفقاً ل"المدينة". وقالت المصادر إن هناك عدداً من الموضوعات المطروحة للناقش سواء من خلال التقرير أو موضوعات قد تم إثارتها من الأعضاء في آخر تقرير درسه المجلس لوزارة التعليم والتي من ضمنها المطالبة بمعرفة خطة الوزارة للمرحلة المستقبلية بعد الدمج، خصوصاً أن هناك قلقا مشوبا بالحذر لبعض النقاط الرئيسية فيما يخص الجامعات، ووضع السنة التحضيرية بالجامعات والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، وسياسة الابتعاث الخارجي والمنح الداخلية وجودة برامجها وارتباطها باحتياجات التنمية الشاملة والمتوازنة، وكذلك السياسات العامة لماهية الاستقلال بالمفهوم الوطني. وأشارت المصادر إلى أن هناك عدة تساؤلات منها تحديد دور وزارة التعليم الإشرافي وكيفية إدارة الجامعات، كما أن هناك بعض الجامعات الحكومية المهيأة للاستقلال، وأخرى ناشئة ما زالت تحتاج وقتاً لإكمال بنيتها الأكاديمية والإدارية والتنظيمية والإنشائية لتصبح مستقلة.