رداً على الشائعات التي انتشرت عبر العالم حول ارتطام وشيك للأرض بكويكب في شهر سبتمر المقبل، أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، اليوم الجمعة، أنه "ليس هناك أي أساس علمي" للحديث عن ارتطام من هذا النوع. وطمأن علماء الوكالة سكان الأرض بكون خطر ارتطام الأرض بالكويكبات المعروفة لا يتجاوز نسبة 0,01 % خلال الأعوام المائة المقبلة. وقال بول كوداس المسؤول في "ناسا" على المدونة الإلكترونية التابعة للبرنامج المخصص لمراقبة الأجرام القريبة من الأرض "ليس هناك أي أساس علمي للحديث عن ارتطام وشيك لكويكب أو أي جرم آخر بالأرض في هذه الأوقات"، بحسب "فرانس 24″. وطمأن العلماء العاملون في البرنامج سكان الأرض إلى أن كل الكويكبات المعروفة حتى الآن لا يتجاوز خطر ارتطامها بالأرض أكثر من 0,01 % خلال الأعوام المائة المقبلة. وانتشرت شائعات تداولتها مواقع على الإنترنت تتحدث عن ارتطام كويكب بكوكب الأرض في شهر سبتمبر المقبل يؤدي إلى تدمير القارة الأمريكية. وقال بول كوداس "لو أن جرماً كبيراً بما يكفي لإحداث هذا التدمير قريب فعلا من الأرض لكنا رأيناه". ويعمل الخبراء في مشروع مراقبة الأجرام القريبة من الأرض على رصد كل الكويكبات والنيازك والمذنبات التي تمر بمحاذاة الأرض وصولا إلى مسافة 48 مليون كيلومتر، بواسطة "تلسكوبات" أرضية أو فضائية.