أشارت دراسة أجريت مؤخراً، إلى وجود صلة بين سرطان البروستاتا والصلع، وتحديداً عند البدء في فقدان الشعر في عمر مبكر. ووجدت الدراسة التي نشرتها مجلة "التايم"، أن الذكور المصابين بأي مرحلة من مراحل الصلع عرضة وبواقع 69 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن الشباب الذين يعانون من الصلع الأمامي، هم الذين يعترضهم خطر الإصابة بالمرض، بواقع ستة أضعاف، لدى بلوغهم العقد السادس. كما وجدت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الرجال الأمريكيين، أن احتمالات المرض تتفاوت وفقاً لنوعية الصلع، فتساقط الشعر من الأمام قد يعني تزايد إمكانية الإصابة بسرطان البروستاتا، مقارنة بمن فقدوا الشعر في قمة الرأس، وهي نتيجة مغايرة تماماً لما توصلت إليه أبحاث سابقة لم تجد صلة بين أنماط الصلع والمرض.