أظهرت دراسة حديثة أن تساقط شعر الرأس في مرحلة مبكرة من العمر لا يجب أن يكون مصدر ازعاج ، بل على العكس قد يكون مؤشرا لجسم سليم. فقد ذكرت دراسة أجريت في جامعة واشنطن بالولايات المتحدة ونشرت في مجلة cancer epidemiology أن الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر وهم دون سن الثلاثين أقل عرضة لسرطان البروستاتا في مرحلة عمرية لاحقة. فقد تمت الدراسة على ألفي رجل ممن هم بين سن ال 40 وال 47 نصفهم أصيب بسرطان البروستاتا. وقارنوا بين عينة من الأفراد ذكروا أنهم أخذوا يفقدون شعر رؤوسهم قبل بلوغ الثلاثين ، والباقون الذين حافظوا على شعرهم في هذه المرحلة العمرية ، وتبين أن من زحف الصلع إلى رؤوسهم باكرا كانوا الأقل تعرضا للمرض. وعزا الباحثون ذلك الى ارتفاع هرمون (التستيستيرون) الذكري عند من يتهددهم الصلع والإصابة بهذا النوع من السرطان؛ حيث اتضح أنهم مهددون بنسبة أقل من غيرهم بالإصابة بسرطان البروستاتا.