عزّزت قوات جيش الاحتلال من انتشار قواتها على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، في ظل تطور الأحداث الميدانية في الضفة الغربيةالمحتلة عقب استشهاد طفل رضيع إثر هجوم للمستوطنين اليهود على قرية دوما جنوب نابلس. وقال راصد ميداني ل "قدس برس"، إن جيش الاحتلال بدأ منذ عصر أمس الجمعة، بعملية نشر قوات إضافية من جنوده وجيباته وآلياته العسكرية على الحدود مع قطاع غزة، خشية أي تصعيد محتمل من قبل المقاومة في قطاع غزة، رداً على جريمة حرق مستوطنين يهود لمنزل فلسطيني في قرية دوما قضاء نابلس. وأضاف الراصد، أن عملية نشر تعزيزات عسكرية إضافية تزامنت مع فتح قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة على المزارعين شرق بلدة "جحر الديك" وسط قطاع غزة. يشار إلى أن حالة من التوتّر والاستنفار تسود صفوف قوات جيش وشرطة الاحتلال، تُرجمت بانتشار مكثّف لقواتها العسكرية في شوارع القدسوالضفة الغربيةالمحتلة، خشية تصعيد الأوضاع الأمنية واندلاع مواجهات بسبب حالة الغضب التي تسود الشارع الفلسطيني إثر استشهاد طفل رضيع يبلغ من العمر عاماً ونصف وإصابة أفراد عائلته بجراح خطرة، جرّاء هجوم شنّه مستوطنون يهود فجر الجمعة، على منزل فلسطيني في قرية دوما قرب نابلس.