عينت وزارة الزراعة شركة لحراسة المراعي ومنع الاحتطاب في "النفود الكبير" بين منطقة حائل والجوف، التي تنتشر فيها أشجار الأرطي والغضى، وذلك لاستمرار الاحتطاب فيها، حتى وصلت قيمة شحنة الجيب الشاص والداتسون ما بين 1500 إلى 2000 ريال. كما وضعت الوزارة بالتنسيق مع الشرطة وأمن الطرق خططاً أمنية لإيقاف المحتطبين، وتحويلهم إلى الزراعة لاتخاذ الإجراء اللازم حيالهم. لكن هذا المنع لم يمنع اتجاه الغالبية إلى أشجار الطلح الذي ينتشر في شعاب وأودية حائل، ويستخدمه الأهالي للتدفئة في الرحلات البرية والاستراحات والمنازل، ما جعل أهالي المنطقة يطالبون بوقف احتطابه في أسرع وقت. إلى ذلك، أكدت مديرية الزراعة في منطقة حائل، أن التوجه لاحتطاب أشجار الطلح أصبح مشكلة تعاني منها المنطقة، فيما أوضح الأهالي أنه إذا استمر الحال على ذلك، فإنه يعد مؤشراً واضحاً لتهديد أشجار الطلح بالانقراض في حائل. حسب (الجزيرة).