وجه مختصون وخبراء تربويين، بتحديد 4 مقاييس نفسية لتكون الوحدات الإرشادية في مدارس التعليم بمثابة عيادة نفسية، وهي مقياس تقدير الذات، والشخصية متعددة الأوجه، والضغوط، ومقياس الاستعداد والميول. وأوصى المشاركون في ورشة عمل مشروع المقاييس التربوية والنفسية التي نظمتها وحدة الخدمات الإرشادية بتعليم جدة، بالتركيز على الجانب الكيفي في تطبيقها وليس الكمي، والتأكيد على أهمية الوصول إلى مقاييس إلكترونية، واقترحوا اختيار المركز الوطني للقياس والتقويم كأحد بيوت الخبرة ليشارك في بناء المقاييس وتطويرها من خلال التنسيق عن طريق وزارة التربية والتعليم. وأشار مدير إدارة التوجيه والإرشاد بجدة حسن السالمي في كلمة، إلى أهمية توفر المقاييس المُطبقة في الميدان التربوي في الوحدات الإرشادية ما يجعلها بمثابة عيادة نفسية تخدم الطلاب والطالبات وتساعدهم على التعامل الإيجابي مع البيئة للحفاظ على القيم الإسلامية. وفي تصريح لمنسق الوحدات الإرشادية في مكةالمكرمة خالد الصمانى، أكد على أهمية تحديد الاحتياجات من المقاييس المعينة والمقننة التي تناسب البيئة المحلية لقياس ميول واتجاهات وسمات الشخصية ودرجات الذكاء للطلاب والطالبات لتساعد في تشخيص المشكلة وتختصر الزمن الذي يستغرقه مشرف الوحدة الإرشادية مع الحالة في تشخيصها.