في مثل هذا اليوم سنة 15ه، وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم. الطاعون الجارف وفي 13 رمضان سنة 67ه، سجّل ظهور الطاعون وانتشاره في الحجاز. وسُمّي الطاعون الجارف، لأنه كان يجرفُ من يتعرض له ولا يهرب منه. وقد كان ذلك أيام حكم عبد الله بن الزبير للحجاز، كان إجمالي ما مات بذلك الطاعون نحو مائتي ألف شخص، منهم ثمانون ولداً للصحابي الجليل أنس بن مالك {رضي الله عنه}. وفاة الحجاج الثقفي وفي سنة 95ه، توفي الحجاج الثقفي، هو الحجاج بن يوسف الثقفي، والي الكوفة الواقعة في العراق أيام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ساعد الحجاج الأمويين كثيراً في تثبيت أركان حكمهم. وأهم ما فعله هو القضاء على دولة عبد الله بن الزبير، التي أعلنها عام 63 للهجرة، بعد رفضه مبايعة يزيد. وقد بايعه أهل الحجاز على ذلك. احتل الحجاج بن يوسف الثقفي مكانةً متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن تقرأ كتابًا في التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج الذي خرج من سواد الناس إلى الصدارة بين الرجال وصانعي التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة في القيادة والإدارة. وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نُسب إليه من مظالم؛ حتى عده كثير من المؤرخين صورة مجسمة للظلم، ومثالاً بالغاً للطغيان، وأصبح ذكر اسمه يستدعي في الحال معاني الظلم والاستبداد، وضاعت أعمال الحجاج الجليلة بين ركام الروايات التي تروي مفاسده وتعطشه للدماء، وإسرافه في انتهاكها. وفاة الحكم المستنصر وفي 13 رمضان سنة 366ه، تُوفي الخليفة الأموي في الأندلس، الحكم المستنصر، وخلفه ولده أبو الوليد هشام الثاني، المُلقب بالمؤيد بالله، وكان لا يتجاوز الثانية عشر من عمره، لكن شخصية موهوبة سيطرت على الطفل، واستبدت بجميع شؤون الدولة، وهي الحاجب مُحَمّد بن عبدالله أبو عامر، المُلقب بالمنصور، وقد دعم نفوذه بعملٍ أكسبه شعبية الناس، إلا وهو الجهاد في سبيل الله، أهتم المنصور الحاجب بالأسطول البحري لدولة الأندلس، كما قضى على حركة الزعيم المغربي، زير بن عطية المغراوي، حينما حاول الاستقلال بالمغرب عن سيطرت قرطبة، تُوفي المنصور مُحَمّد ابن عبد الله أبو عامر في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 392 للهجرة النبوية الشريفة، وتولى منصبه من بعده ابنه عبد الملك المظّفر، ثم أخذ الأسطول البحري يضعف ويضعف، إلى أن دخلت الأندلس مرحلة سياسية وحربية وبداْ عصر الدول المستقلة المتفرقة. خلافة المستظهر بالله وفي سنة 414ه، بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة، وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله، وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر يومًا. وفاة ابن الخباز سنة756ه وكان يصادف يوم الجمعة، رحل المسند المُعمّر شمس الدين أبو عبد الله مُحَمّد، ابن المُحّدَث نجم الدين إسماعيل بن إبراهيم بن سالم الدمشقي، المعروف بابن الخَبَّاز، بدمشق. وصلي عليه من يومه بجامعها ودُفن بمقابر باب الصغير، حَدَّث كثيراً وطال عمره وانتُفعَ به وكان رجلاً صالحاً. استشهاد السلطان العثماني مراد الأول في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك سنة 791ه، استشهد السلطان العثماني مراد الأول بعد أن فتح البوسنة والهرسك، حيث كان يتفقد ساحة المعركة، ويدور بنفسه بين صفوف القتلى من المسلمين ويدعو لهم، كما كان يتفقد الجرحى، وفي أثناء ذلك قام جندي من الصرب كان قد تظاهر بالموت وأسرع نحو السلطان فتمكن الحرس من القبض عليه، ولكنه تظاهر بأنه جاء يريد محادثة السلطان ويريد أن يعلن إسلامه على يديه، وعند ذلك أشار السلطان للحرس بأن يطلقوه، فتظاهر بأنه يريد تقبيل يد السلطان، وقام في حركة سريعة بإخراج خنجر مسموم طعن به السلطان فاستشهد، عن عمر يناهز 65 عامًا، بعد أن دخل 37 معركة في فترة حكمه لم يخسر منها أي واحدة.