أصدرت المحكمة العامة بجدة، حكْمها في قضية تهريب أدوية محظورة للسعودية، المدان فيها المحامي المصري أحمد الجيزاوي، وقضى الحكم بسجن الجيزاوي 5 سنوات إضافة لجلده 300 جلدة, وبالسجن 6 سنوات و 400 جلدة على المتهم الثاني في القضية إسلام بكر، المقيم في السعودية, كما حكمت بالسجن سنتين و 100 جلدة على المتهم الثالث "سعودي". وصرف رئيس الدائرة النظر عن الطلب الذي تقدم به الادعاء في لائحة الاتهام، مطالباً بالقتل تعزيراً للجيزاوي. ورفض المتهمون الثلاثة الحكم, وأكدوا أنهم سيطعنون عليه لإلغائه, وسيتقدم المستشار القانوني بالقنصلية المصرية بجدة الذي يترافع عن أحمد الجيزاوي، بالطعن على الحكم خلال أيام, وسيطالب له بالبراءة. وضبط الجيزاوي في منتصف إبريل 2012 قادماً من القاهرة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومعه مواد محظورة (21380 قرصاً من عقار زاناكس)، داخل عبوات للحليب، وثلاثة صناديق لحفظ المصحف الشريف.