حكمت المحكمة العامة بجدة قبل قليل حُكْمها على المدان المحامي أحمد الجيزاوي ،مصري الجنسية في قضية تهريب أدوية محظورة للسعودية، وقضى الحكم بسجن الجيزاوي 5 سنوات إضافة لجلده 300 جلدة. وكان الجيزاوي قد ضُبط في منتصف إبريل 2012 قادماً من القاهرة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومعه مواد محظورة (21 ألفاً و380 قرصاً من عقار "زاناكس")، داخل ثماني عبوات للحليب، وثلاثة صناديق لحفظ المصحف الشريف. من جهة اخرى ابدت عائلة الجيزاوي استنكارهم الكبير من الحكم الصادر بحقه وقالت شقيقتة في موقع تويتر للتواصل الإجتماعي برسائل شديدة اللهجة: (المحكمة العامة في جدة تحكم بالسجن 5 سنوات و 300 جلدة على الجيزاوي .. حقيقى انا مش قادرة انطق موعدنا اليوم امام السفارة 3.30 (وأكملت متهجمة في تغريدات أخرى (عمل إيه الجيزاوى علشان يتسرق من عمره 5 سنين في أبشع سجون على وجه الأرض) ،(الجيزاوى خد خمس سنين و300 جلدة .. مش قادرة اتكلم .. شوفتى ظلم كدة كل دة وهو ثابت برائته امال لو مثبتش برائته كانوا عملوا ايه) ، (محتاجنكم الان للتصعيد للافراج عن الجيزاوي خلال ساعة هكون عند السفارة فى اولى سبل التصعيد للافراج )..كل هذا الغضب اجتاحهم على الرغم من تساهل القاضي بالحكم و صرف نظره عن طلب الذي تقدم به الادعاء في لائحة الاتهام، مطالباً بالقتل تعزيراً للجيزاوي. وقد رفض المتهمون الثلاثة الحكم, وأكدوا أنهم سيطعنون عليه لإلغائه, وإن المستشار القانوني بالقنصلية المصرية بجدة الذي يترافع عن أحمد الجيزاوي سيتقدم بالطعن على الحكم خلال أيام, وسيطالب بإلغائه وبراءة الجيزاوي.