تداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم، خبر عن إلقاء الجهات الأمنية القبض على مطلوب في قائمة ال "16" التي أعلنتها وزارة الداخلية، مؤخراً، قبل أن يتضح أن الخبر كاذب وهو عبارة عن فرضية نفذتها قوات التدخل السريع في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء. وانتشرت شائعة متداولة تزعم إلقاء القبض على "محمد المبارك" المطلوب ضمن قائمة ال 16، بعد أن كان يحاول تفجير مستشفى الولادة في الأحساء بحزام ناسف، حيث تم التعامل مع الحالة بحذر وبدون إصابات، وتعطيل الحزام الناسف دون حدوث أي مضاعفات. من جانبه نفى المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، الإشاعة المتداولة، مشيراً إلى أن الصور تعود لفرضية سرية للتعامل مع اختطاف طفل من مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء. وكان قد تم تنفيذ الخطة بفرضية اختطاف طفل من قسم عناية الأطفال، حيث تم إعلان (code pink) داخل المستشفى والذي يشير إلى حدث الاختطاف، وتم تنفيذها بنجاح، وانتهت بالقبض على المختطف من قبل الجهات الأمنية، وتحرير الرهينة وفقاً لخطة الفرضية السرية غير المعلنة، وذلك بمشاركة شرطة محافظة الأحساء، وإدارة الدفاع المدني، ودوريات الأمن. وهدفت التجربة من خلالها على قياس جاهزية الجهات المشاركة في التدخل السريع فور وقوع الحادث، ومدى التزامها بخطط الطوارئ والأزمات المتعارف عليها، وتدريب العاملين بالمستشفى على مهامهم ومسؤولياتهم في عمليات الإخلاء، وتعريفهم بأماكن مخارج الطوارئ ونقاط التجمع وأماكن الإيواء لحين وصول الفرق المشاركة. وتأتي هذه الفرضيات السرية من جملة الخطط المطبقة والمجدولة على مدار العام، والتي تباشرها إدارة الطوارئ والأزمات بصحة الأحساء؛ حفاظاً على رفع سقف الجاهزية والاستعداد لأي طارئ، وسعياً للاستمرارية في تطبيق مفاهيم السلامة، وضبط معايير الجودة داخل المنشآت الصحية.