الشاب «محمد»: حركتي أصبحت مقيدة وأناشد أهل الخير بعلاجي خارج المملكة

أطلق الشاب محمد حساباً في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، باسم "المعاق ومحتسب الأجر"، ناشد فيه أهل الخير بمساعدته بعلاجه ومرضه الذي يُعاني منه إثر حادث مروري سبب له شللاً رُباعياً، أقعده على الفراش ما يُقارب السنتين، وحال دونه ودون ممارسة حياته الطبيعية.
وقال محمد عبر "تواصل": أعاني من هذا الشلل طيلة عامين، ولم أجد علاجاً داخل المملكة وذلك بعد رحلة علاج بين المستشفيات كان آخرها بمدينة الأمير سلطان الطبية، حيث تعذّر علاجي ووصفت حالتي الصحيّة بالمعقّدة".
وتابع: "أوصت المدينة الطبية بعلاجي في مراكز صحية مُتقدمة، ولا تتوفر إلا بألمانيا، وتُعد مصاريفها باهظة إزاء حالتي المادية التي لا تفي بتلك المصاريف".
وأردف: "اليوم أنا طريح الفراش لا أستطيع خدمة نفسي إلا بمساعدة الآخرين، وحركتي أصبحت مقيدة بالكرسي المتحرك، وأناشد ولاة الأمر، والمسؤولين، للنظر في حالتي، وإنهاء معاناتي التي طال بها الأمد، رغم وجود علاج لها".