في مشهد مرعب؛ قفز تمساح مفترس من الماء ليسحب طفلاً لا يتجاوز السابعة من عمره إلى أعماق النهر، ويلتهمه حياً أمام والده العاجز عن مساعدته. قبل ذلك بلحظات كان الطفل "مانويل أبراهام" يلعب بالبالون بالقرب من ضفة نهر "بارا سانتا آنا" في المكسيك عندما هبط البالون على ضفة النهر، ما دفع الطفل إلى الذهاب لإحضاره ، ليفاجأ الأب الذي كان متواجداً مع طفله بتمساح يقفز من النهر ويطبق فكيه على رأس الطفل، ثم يسحبه إلى أعماق النهر ليلتهمه. وهرع المتواجدون في المكان لنجدة الطفل؛ إلا أن التمساح اختفى في أعماق النهر دون أن يتمكنوا من إنقاذ الطفل، وقامت فرق البحث العسكرية ومجموعات الحماية المدنية بالإضافة إلى الصيادين بالبحث عن التمساح وما تبقى من جثة الطفل إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. يذكر أن هذا الهجوم هو الثامن من نوعه عند ضفة نهر "بارا سانتا آنا" خلال العامين الماضيين، الأمر الذي دفع وزير البيئة المكسيكي إلى أن يأمر بالإمساك بجميع التماسيح الموجودة في المنطقة. وقال والد الطفل المفجوع أنه لم يكن يعلم بوجود التماسيح عند هذا النهر الذي يقع في مدينة "لازارو كارديناس" في ولاية "ميتشوكان" الغربية في المكسيك. وعلى الرغم من أن المسؤولين بذلوا قصارى جهدهم للعثور على جثة الطفل إلا أنهم لم ينجحوا في مسعاهم بعد، بحسب صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.