الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: خلق الله الخلق، ونوعه بحكمته؛ فجعل من الإنسان الذكر والأنثى؛ فالنساء خصهن وميّزهن عن الرجال بطبيعة تناسبهن بعكس الرجال. إلا أن هناك فئة من المجتمع اجتالتهم الشياطين من البشر، يرفضون هذا التنوع ويسعون (زوراً وبهتاناً) للدعوة إلى المساواة بينهما في جميع المجالات؛ وإلا كان الظلم والبعد عن قيم التحضر والإنسانية، وممن ينادي وللأسف بهذا، من بني جلدتنا، ويسعى لفرض النموذج الاجتماعي الغربي في الخليج!! وهذا مما يرفضه المسلمون جملة وتفصيلا فنحن أمةً أعزها الله بالإسلام ليست المرأة عندنا رخيصة لهذا الحد؛ ولا نرضى المساس بكرامتها. فليس مشاركتها في الأولمبياد حضارتها (المزعومة) التي يضيع معها سترها وعفافها، فحضارة المرأة إسلامها الذي كرمها وجعلها في المكان اللائق بها. فحذارِ أختاه من الذين يزيّنون لكِ السفور، ويكشفون عن جسدكِ بحجة الرياضة!! إنهم والله لا يريدون رياضة ولا شيئاً مما يدعونه. كلمات كتبتها دفعني لها النصح لأخواتي… ثبتكن الله على الهدى والنور؛؛؛