أعلن مستشار الرئيس الأوكراني أليكسي أريستوفيتش، أن الأوضاع معقدة في مختلف المناطق نتيجة المعارك المحتدمة على كل الجبهات. وأوضح أن العاصمة كييف محاصرة وسط اشتباكات دامية في محيطها، وأنه تم الدفع بتعزيزات إلى المدينة للتصدي للقوات الروسية. وأضاف أريستوفيتش أنه تم فتح ممرات إنسانية بالاتفاق مع الروس، مؤكدًا دوي صافرات الإنذار في كل أرجاء مدينة كييف. فيما أكدت وزيرة خارجية السويد، أن الهجوم الروسي في أوكرانيا غير مشروع ويعرض المدنيين للخطر ولابد أن يتوقف. وقال أمين عام الناتو: إن روسيا ستدفع ثمنا باهظا لهجومها على كييف، وأنها لا زالت تواصل إدخال السلاح الثقيل إلى أوكرانيا. وأكد أن دول الحلف ليست طرفا في النزاع بشأن أوكرانيا، ولن ندخل في حرب مع روسيا. ودعا أمين عام الناتو، بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا فورا بدون شروط، مؤكدًا أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا لهجومها على أوكرانيا. في الوقت نفسه، صوت مجلس حقوق الإنسان بالأغلبية لصالح تحقيق في الانتهاكات بأوكرانيا. وأشارت المفوضية الأوروبية، إلى أن أوروبا مستعدة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا إذا اقتضت الضرورة.