يرعى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي صباح اليوم الثلاثاء، بفندق الريتز كارلتون بالرياض حفل إطلاق الدورة الثانية لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري والتي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري على المستوى المحلي والعالمي. وبهذه المناسبة أعرب الأمين العام للجائزة، أمين عام مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية الدكتور عادل السليم، عن سعادته برعاية وزير الشؤون الاجتماعية لتدشين الدورة الثانية لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري، مؤكداً أن اهتمام "الشؤون الاجتماعية" بهذه الجائزة هو استشعار لحرص الوزارة على تطوير وبناء الجمعيات والمؤسسات الخيرية. واستعرض الدكتور عادل السليم أهمية الجائزة ودورها في تطوير قطاع العمل الخيري وإرشاده لتبني معايير التميز العالمية والعمل بها وتحسين البيئة التنظيمية والتشغيلية وبناء الكوادر البشرية المؤهلة وتعزيز الاستدامة الشاملة. وأشار إلى أن مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية أولت اهتماماً خاصاً بتطوير قطاع العمل الخيري عموماً، وبذل المزيد من الجهد والعناية والاهتمام بمؤسسات القطاع الخيري لمساعدتها في تحسين أدائها وتطوير مستوى الإنتاجية لديها لتحقيق أفضل النتائج باستخدام أفضل الأدوات والوسائل المبتكرة فيما يتعلق بجميع عمليات وأدوار هذه المنشآت التنموية. من جانبه عبر الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتور عايض بن طالع العمري، عن شكره وامتنانه لوزير الشؤون الاجتماعية لرعايته وحضوره حفل إطلاق الدورة الثانية للجائزة، مؤكداً بأن هذه الرعاية تعكس اهتمامه وسعيه لتطوير قطاع العمل الاجتماعي والخيري وتحسين مجالاته المختلفة بما ينعكس على تطويره وتفعيله بشكل أكبر في المستقبل. وأبان د. العمري بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تهدف لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم وتطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري، موضحًا أن الجائزة انطلقت من الرؤية الوطنية للجودة "أن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان في العام 2020م". وأضاف أن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، وقد نجحت الجائزة في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر. وأشار إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص. يذكر بأن الدورة الأولى من الجائزة شهدت تنافساً بين 33 منشأة خيرية تنافست في فرع المنشآت إلى جانب 31 مشروعاً ضمن فرع المشاريع الخيرية المتميزة، و59 مشاركاً ضمن فرع الأفكار الإبداعية المتميزة، وتوزعت المنشآت عبر مجالات الفئات المشاركة حيث بلغت نسبة المنشآت الاجتماعية والإغاثية الكبيرة 21%، أما المنشآت الاجتماعية والإغاثية المتوسطة والصغيرة 34%، فيما بلغت نسبة المنشآت الدعوية والتعليمية الكبيرة 27%، وأخيراً بلغت نسبة المنشآت الدعوية والتعليمية المتوسطة والصغيرة 18%.