هو خلق من خلق الله تعالى، الذي خلق كل شيء، والذي خلق فسوى. والكوكب جسم فضائي كبير الحجم جدًا، ويمكنه حجمه الكبير أن تكون له جاذبية كالجاذبية الأرضية؛ تحفظ عليه شكله الكروي، وتمكنه من التخلص من أي جسم فضائي آخر يمر بجواره يساويه في الحجم، ولابد أن يدور الكوكب حول نجم من النجوم.
وعدد الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية 8 كواكب، وبعضها كواكب من الصخور الداخلية مثل كوكب عطارد، وكوكب الزهرة، وكوكب الأرض، كوكب المريخ. وكواكب من الصخور الخارجية ويُقصد بها أي كوكب عملاق في المجموعة الشمسية كالمشتري، وزحل، والكواكب الجليدية كنبتون وأورانوس. وهناك الكواكب القزمة، والتي تتواجد خلف كوكب نبتون، ومن أبرز هذه الكواكب " كوكب بلوتو". وجميع الكواكب ذات شكل كروي، فالجاذبية الخاصة بالكواكب تكون كبيرة جدًا بدرجة تُمكنه من جعل شكله كروي، فعندما تتشكل الكواكب بفعل تصادم المواد وتجمعها معًا، وبعد مرور الوقت على تجمعها تعمل على تشكيل كتلة كبيرة الحجم بجاذبية أرضية كبيرة جدًا.
وتعمل هذه الجاذبية على جذب المواد في الفضاء لسطح الكوكب في محاولة لجذبه لمركزه، ومع ضخامة الكوكب ودرجات الحرارة الداخلية لجسمه، والتي تنتج بفعل أنشطة عناصره المشعة، تجعل الكوكب يتميز بالسيولة، الذي تجعله يستسلم لقوى الجذب التي تنتج عن مركزه، فيؤدي إلى تجمع عناصره ومكوناته حول مركزه، ليكون شكله الكروي، فالأشكال الدائرية، هي الوحيدة التي تسمح للأجزاء بالتجاور بقرب مع بعضها البعض باتجاه المركز لأبعد درجة ممكنة. فسبحان ربك العظيم الذي خلق فسوى..