كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك اليوم، أنها أطلقت مبادرة النافذة الجمركية الموحدة، خلال استعراض أبرز مشاريعها الرقمية في مجال العمل الجمركي، إلى جانب مبادرة منصة البيانات المفتوحة، التي أطلقتها الهيئة في وقت سابق، الهادفة إلى توفير بيانات تجارية ولوجستية موثوقة تشمل مدة الفسح المتوقع وأوقات الذروة، ونشاط المنافذ الجمركية، ومعرفة بيانات الصادر والوارد. وأوضح محافظ الهيئة المهندس سهيل بن محمد أبانمي، أن شعار منظمة الجمارك العالمية هذا العام يُركز على دور التقنية وبيئة البيانات المفتوحة وأهميتها لتطوير المنظومة الجمركية، مبينًا أن شعار المنظمة يأتي في وقت تقود فيه المملكة جهودها لتعزيز مفهوم وممارسات البيانات المفتوحة لتحسين الشفافية، وتشجيع البحث والابتكار ودفع النمو الاقتصادي. وأضاف أن خطوة دمج الهيئة العامة للجمارك والهيئة العامة للزكاة والدخل تحت مسمى جديد، وهي الخطوة التي فتحت آفاقًا جديدة لمستقبل واعد لجميع مجالات عمل الهيئة بما في ذلك مجالات العمل الجمركي. وأكد أن الرقمنة كان لها الدور الكبير في تطوير عمل منظومة الجمارك واستدامتها، وهي الأولوية القصوى للهيئة لتحسين خدماتها ورفع مستوى كفاءة إجراءاتها الجمركية، ويتضح ذلك جليًا في كل ما اتخذته من خطوات لتعزيز الرقمنة في المجال الجمركي وتطوير بيئة البيانات المفتوحة. جاء ذلك خلال حفل استعرضت فيه الهيئة أبرز مشاريعها الرقمية لتطوير إجراءاتها الجمركية، بنماسبة اليوم العالمي للجمارك الذي ينعقد هذا العام تحت شعار "منظومة رقمية متقدمة" بعدما شهدت الهيئة حصيلة كبيرة من الإنجازات والمبادرات التقنية التي أطلقتها، وتدعم تبنيها للمفاهيم المبتكرة والتكنولوجيا الحديثة.