افتتح معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، اليوم، الصالة الشاملة بجمرك ميناء جدة الإسلامي، التي سيُقدَم من خلالها جميع الخدمات الجمركية في الميناء بطريقة تدعم مرونة وسهولة الإجراءات الجمركية. وأكد معاليه أن القطاعات الحكومية في المملكة، تحظى بعناية واهتمام ودعم غير محدود من قيادتنا الرشيدة، التي جعلتها في مقدمة أولوياتها انطلاقًا من يقين راسخ بأهمية تطوير منظومة العمل الحكومي، وتماشيًا مع ذلك جاء افتتاح الصالة الشاملة في جمرك ميناء جدة الإسلامي بهدف تبسيط إجراءات الاستفادة من جميع الخدمات الجمركية التي تُقدمها الهيئة في الميناء، وذلك بما يُحقق اختصار الوقت والجهد على العملاء. وبيّن أن تدشين الصالة الشاملة في جمرك ميناء جدة الإسلامي هو بمثابة خطوة تدعم جهود الهيئة لتسهيل وسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية، الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في تقديم خدمات جمركية ذات جودة وكفاءة عالية تثري تجربة العملاء وتدعم في الوقت نفسه مستهدفات الهيئة بأن تكون المملكة منصة لوجستية عالمية. وأشار إلى أن الهيئة تسعى بجميع فروعها ومنافذها الجمركية للوصول إلى تحقيق الكفاءة العالية في تقديم الخدمات الزكوية والضريبية والجمركية، وذلك بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة –حفظها الله– برفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وفق رؤية المملكة 2030. وصممت الصالة الجديدة بمفهومها الشامل وفق مواصفات وبنية تحتية متطورة تدعم انسيابية العمل وتسهم في تسهيل رحلة العميل من خلال مزايا عديدة، من أبرزها توفير نافذة موحدة لتقديم جميع الخدمات الجمركية على مدى 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع دون انقطاع. وإلحاقًا بهذا المشروع المتميز وضعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك خطة مسبقة لتدريب منسوبيها في جمرك ميناء جدة الإسلامي، وتأهيلهم لتنفيذ جميع الإجراءات الجمركية وتطبيق أنظمة العمل وكيفية خدمة العملاء وفق مفهوم الصالة الشاملة، وذلك دعمًا لجهود الهيئة ومساعيها المتواصلة لتطوير عملية الفسح وتقديم خدمات جمركية تلبي تطلعات العملاء وتعزز مفهوم الصالة الشاملة ليتم تطبيقه في جميع المنافذ الجمركية، الأمر الذي يدعم جهود المملكة لتيسير التجارة عبر الحدود.