حذرت سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية الفلبين من عمليات نصب واحتيال يتعرض لها المواطن من قبل مقيمين عرب وسماسرة يدَّعون انهم اصحاب مكاتب تصدير عماله، وعند استلام التكاليف يتم اشعارهم بإرسال العمالة إلى السعودية غير انهم يختفون بعد ذلك، في الوقت الذي اهمل المواطن عمل تعاقد مكتوب مع مكتب معتمد. وأكدت السفارة أن الاصل في الاستقدام يتم عبر مكاتب سعودية مرخص لها من وزارة العمل بما يحفظ حقوق المواطنين عند الاخلال بالعقد. و قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين الاستاذ عبدالله بن إبراهيم الحسن:إن السفارة لم تتوقف عن التأشير للعمالة المنزلية وغيرها للمواطنين الذين لديهم تأشيرات عمل بعد استكمال متطلبات التأشير من الجهات الفلبينية المختصة والتي تنتهي بتصريح العمل " أذن سفر " من مكتب العمل الفلبيني، مشيراً إلى ان أن السفارة تنجز كافة التأشيرات التي تردها في نفس اليوم ويتم تسليمها لمكاتب الاستقدام، وأوضح السفير الحسن أن توثيق العقود بالنسبة للعمالة الفلبينية يتم عن طريق مكتب الملحق العمالي بالسفارة الفلبينيةبالرياض أو القنصلية بجدة، ومنوها أيضا أن وزارة الخارجية والسفارة تسعيان إلى بدء اصدار العقود من السفارة الفلبينية بعد انتهاء تصديق العقد واعتماده من وزارة العمل الفلبينية، والذي كان من المفترض وحسب الاتفاق مع وزارة العمل الفلبينية أن يبدأ العمل في التصديق على العقود من قبل السفارة الفلبينية وقنصليتها بالمملكة العربية السعودية في الأول من شهر أكتوبر الماضي غير أن توثيق العقد من وزارة العمل الفلبينية الذي بعثته السفارة في مانيلا لوزارة العمل الفلبينية لم ينته بعد. وقال الحسن: الاتفاق الجديد بين الجانب السعودي والفلبيني ألغى كافة المتطلبات المصاحبة لعقد العمل السابق والاكتفاء بعقد العمل بالإضافة إلى تذكرة المراجعة الصادرة من مكتب العمل. وعن مقدار راتب العاملة المنزلية؟ وأحقيتها بالإجازة الاسبوعية؟ قال الحسن: راتب العاملة المنزلية خاضع للاتفاق بين صاحب العمل والعاملة بما يتماشى مع الانظمة المرعية في المملكة والفلبين والعقد لم ينص على راتب محدد، أما الإجازة فحق للعاملة يتم تحديده بين العاملة وصاحب العمل، إلا أنه في حالة العاملة المنزلية التمتع بإجازتها تقضيها في محل عملها. حسب (الرياض).