لا تزال الطفلة مداد الحربي (9 سنوات) تعيش تحت وطأة الألم بجسمها النحيل الذي أنهكه المرض، بسبب تليف في الكبد منذ ولادتها في انتظار متبرع لها بجزء من الكبد حتى تستأنف حياتها الطبيعية مثل باقي الأطفال في نفس عمرها. وقال شقيقها أيمن الحربي إن أخته (مداد) أصيبت بتليف في الكبد منذ ولادتها حيث تم تحويلها من مستشفى حراء العام بالعاصمة المقدسة إلى مستشفى الملك فيصل التخصيصي، وأنه منذ 9 أعوام وهي تقوم بمراجعة المستشفى دون فائدة، بحسب "الجزيرة". وأضاف الحربي، أنه منذ ثلاث سنوات ونحن ننتظر متبرع بجزء من الكبد لأختي ولم نجد، موضحا أنها بحاجة ملحة إلى زراعة كبد من فصيلة +O مناشدا أهل الخير الذين يجدون لديهم الرغبة بالتبرع بجزء من الكبد لأخته ويحمل فصيلة دم (+o) بالتبرع لها كما ناشد وزارة الصحة علاج شقيقته خارج المملكة.