دفعت الصواريخ الفلسطينية التي تم إطلاقها باتجاه تل أبيب، اليوم الجمعة، عدداً من المسؤولين الكبار في إسرائيل لقطع اجتماعاتهم والنزول إلى الملاجئ. فمع أول صافرة إنذار دوت في تل أبيب أمس الخميس، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حديثاً كان يدلي به في أحد الاجتماعات في مجمع المباني الحكومية في تل أبيب وسارع إلى الملجأ إلى أن اطمأن لزوال الخطر، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" الصهيونية. أما الصواريخ التي أطلقت اليوم الجمعة باتجاه تل أبيب، فأنزلت عدداً أكبر من المسؤولين الإسرائيليين إلى الملاجئ، بينهم وزير الطاقة عوزي لاندو، الذي كان يقوم بجولة مع مرافقيه بالمدينة، إضافة إلى وزير الأمن، إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، بيني غانتس اللذين كانا في اجتماع في مجمع المباني الحكومية في تل أبيب لبحث آخر التطورات الأمنية، بحسب ما ذكرت "معاريف" و"إذاعة الجيش الصهيوني". من جانب آخر، قطعت الصواريخ الفلسطينية صخب مدينة تل أبيب، ليهرع سكانها إلى الملاجئ مرتين خلال 24 ساعة، وهو الأمر الذي لم يفعلوه منذ عام 1991حين كانت الصواريخ العراقية تقصف المدينة. وكان الإعلام الصهيوني نشر صوراً تظهر مناطق معينة ساكنة من أي حراك.