تحدثت مواقع عالمية للطقس عن حالة ماطرة قوية جداً تبدأ يوم غد السبت على مناطق غرب المملكة، وبصفة خاصة جدة، مكةالمكرمة، والطائف، وتمتد هذه الحالة إلى شمال المملكة لتشمل حفر الباطن والخفجي مروراً بمنطقة القصيم ولكن بدرجة أقل. ووفقاً لموقعي البي بي سي وقوقل للطقس، لو حدث ذلك فهذا يعني تدفق سيول تاريخية في المنطقة، حيث رسم أحدها توقعاته بهطول كمية تقدر ب 300 مل أي بما يعادل هطول المطر في بعض مرتفعات لبنان لنصف عام كامل، وتتواصل هذه الأمطار على مدى ثلاثة أيام. من جانبه قال المتحدث الرسمي للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، أن هناك فرصة لتكون سحب ركامية ورعدية ممطرة على منطقة مكةالمكرمة، تشمل السواحل الغربية بما فيها محافظة جدة، ابتداء من يوم غد السبت، إلا أنه شكك في المعلومات المتداولة في المواقع العالمية بأن كمية الأمطار سوف تصل إلى 300م، وأوضح الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بالطائف العقيد خالد القحطاني ضرورة تحذير الأبناء من الجلوس في بطون الأودية ومسايلها ومتابعتهم من خلال الرقابة عليهم وعدم تركهم يعبثون في الأودية والمستنقعات وممارسة السباحة فيها كونها شراكاً للموت. من جهته أكد العميد تركي الحارثي مدير عام الدفاع المدني بجدة، أنه لم يردهم حتى عصر أمس أي تحذير من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بخصوص احتمالية هطول أمطار غزيرة على جدة غداً وبعد غد. وقال الناطق الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، أن الوضع لا يستدعي حتى اللحظة إطلاق تنبيهات لكافة الجهات الحكومية، وقال: "لا تزال هذه الأنباء عن هطول الأمطار حتى مغرب أمس غير مؤكدة، إلا أن ثمة مؤشرات وتوقعات بهطول أمطار يومي السبت والأحد لكنها لا تستدعي إعلان حالة الطوارئ الخطرة. ومن جهة ثانية أكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي، أن قرار تعليق الدراسة في حال وقوع أمطار يتم بناء على ما تتلقاه إدارات التربية والتعليم والمدارس من تحذيرات من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة تتضمن الإشارة إلى تأثير حزام من السحب الرعدية الممطرة. ومن جهته أكد مدير التربية والتعليم في محافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي أن تعليق الدراسة يأتي حفاظاً على سلامة أبنائنا من الطلاب والطالبات، مضيفاً أن هناك صلاحيات كثيرة أسندت إلى مديري ومديرات المدارس، منها قرار التعليق الفوري للدراسة في حال وجود أي خطورة من مطر أو غبار أو غيره، مشدداً على أنهم مسؤولون عن سلامة الطلاب والطالبات. حسب (عكاظ).