أعلن صباح اليوم، أن حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال، فاقت حتى الساعة خمسة الآف قتيل، في وقت أعلن فيه عن حداد وطني لثلاثة أيام. وتشير تقديرات للأمم المتحدة بأن الضربة التي بلغت قوتها 8ر7 درجة على مقياس ريختر، تأثر بها نحو 8 ملايين شخص. وقد تعهدت الحكومة النيبالية بمواصلة جهود الإنقاذ والإغاثة والتعجيل بتقديم مساعدتها للمناطق المتضررة. وتشير تقديرات حكومية كذلك، إلى أن نحو 11 ألف شخص أصيبوا في الكارثة، وتشرد أكثر من 450 ألف شخص إلى مناطق أخرى آمنة. من جهتها أعلنت فاليري آموس منسقة الأممالمتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، عن تخصيص 15 مليون دولار، لتمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من تسريع عملياتها وتقديم المساعدة الفورية إلى السكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب نيبال مؤخرا. وقالت آموس التي تشغل حاليا منصب وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية في تصريح لها، إنه إثر تصاعد الخسائر في الأرواح وتضرر ملايين الأشخاص، تعمل الوكالات الإنسانية حاليا في سباق مع الزمن على مدار الساعة للوصول إلى جميع السكان المتضررين. من جهته أفاد يانس ليركه المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان صادر عنه، بأن هذه المخصصات المالية التي قدمها صندوق الأممالمتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، ستمكن الوكالات الإنسانية من العمل مع الشركاء على تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا في نيبال، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والمأوى والمياه والصحة. وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 3300 شخص، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين في نيبال والدول المجاورة منذ وقوع الزلزال السبت الماضي، فيما يتوقع عمال الإغاثة الانسانية ارتفاع هذه الأعداد حال الوصول إلى المناطق النائية القريبة من مركز الزلزال.