ضرب "زلزال نيبال" أعلى نقطة في العالم، وهي "قمة إيفرست" في جبال الهملايا، حيث أحدث فيها انهيارات جليدية وأرضية، في منطقة يقصدها محترفو ومحبو رياضة تسلق الجبال من مختلف أنحاء العالم. وتعتبر منطقة الهيمالايا منطقة زلازل كبيرة، حيث ضربها زلزال عام 1934 بقوة 8.2 ريختر. ويعتبر علماء الجيولوجيا: أن نيبال والهملايا معرضتان لمخاطر زلزالية، وأن ما حدث كان متوقعاً منذ فترة طويلة، فعلى مدار سنوات وضع خبراء المخاطر الزلزالية قائمة بالمناطق الأكثر عرضة لزلزال كارثي، وكانت "نيبال" في مقدمة تلك القائمة دائماً.