حذر طبيب الأعصاب الأمريكي، توم بيتس، من طريقة حقن خاطئة تؤدي إلى عدم فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". وقال الطبيب "بيتس" إنه شاهد الكثير من حالات حقن اللقاح بشكل خاطئ بإدخال الإبرة في عضلة الكتف مباشرة، وهي العملية التي تسفر عن وصول اللقاح إلى الطبقة الدهنية تحت الجلد بدلا من العضلة التي يجب أن يستقر فيها سائل اللقاح. وتابع طبيب الأعصاب الأمريكي: "يمكننا تجنب كارثة بضياع فعالية اللقاحات من خلال الحقن غير الصحيح، يجب أن يكون اللقاح في مكانه المناسب للحفاظ على فعاليته، خاصة وأن هذا الشيء يمكن أن يعطي إحساسا زائفا بالأمان للأشخاص الذين حصلوا على التطعيم". يذكر أن فيروس كورونا أو ما يعرف ب"كووفيد-19″ هو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم. وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً ولكن قد يُصاب بها بعض المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جداً. ويتعافى معظم الناس (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في التنفس. وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكري أو السرطان. وينبغي لجميع الأشخاص، أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في التنفس/ضيق النفس وألم أو ضغط في الصدر أو فقدان القدرة على النطق أو الحركة. ويوصى، قدر الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة المناسبة.