يعاني البعض من مشكلة في استخلاص الجسم لفيتامين C أو الحاجة للمزيد منه، ومن المرجح أن تشمل تلك الحالات أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا سيئًا بشكل عام، بالإضافة إلى مرضى الغسيل الكلوي والمدخنين. و يحتاج هؤلاء إلى 35 ملليغراما إضافيًا من فيتامين C يوميًا للمساعدة في إصلاح الضرر الذي تسببه الجذور الحرة التي تتشكل عند التدخين. وتظهر أعراض نقص فيتامين C في غضون 3 أشهر، كما يلي ، بحسب ما نشره موقع WebMD : 1- بطء التئام الجروح:عندما يصاب الشخص بجرح تنخفض مستويات فيتامين C في الدم والأنسجة. يحتاج الجسم إلى فيتامين C لصنع الكولاجين، وهو بروتين يلعب دورًا في كل مرحلة من مراحل إصلاح الجلد. ويساعد فيتامين C الخلايا المتعادلة، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى، على العمل بشكل جيد. 2- نزيف اللثة أو الأنف أو كدمات:يحافظ فيتامين C على صحة الأوعية الدموية ويساعد على تجلط الدم. يعد الكولاجين ضروريًا أيضًا لصحة الأسنان واللثة. 3- زيادة الوزن:توصلت الأبحاث المبكرة إلى وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين C والكميات العالية من الدهون في الجسم، وخاصة دهون البطن. يلعب هذا الفيتامين أيضًا دورًا في كيفية حرق جسمك للدهون للحصول على الطاقة. 4- جفاف البشرة:يتمتع الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على الكثير من فيتامين C ببشرة قوية وأكثر نعومة. 5- الإعياء والتعب:أظهرت نتائج دراسات عليمة أن المستويات المنخفضة من فيتامين C تؤدي إلى شعور بالتعب وسرعة الانفعال. 6- ضعف المناعة:نظرًا لأن فيتامين C يحتوي على العديد من الوظائف المتعلقة بجهاز المناعة في جسم الإنسان، فإن المستويات المنخفضة منه تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض وربما يواجه بعض الصعوبة في سرعة التعافي. 7- فقدان البصر:إذا كان الشخص يعاني من التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر AMD، فربما يزداد الأمر سوءًا بشكل أسرع بدون فيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى وبعض المعادن. 8- الأسقربوط:قبل القرن الثامن عشر الميلادي، كان هذا المرض المميت يمثل مشكلة كبيرة للبحارة. ويعد حاليًا مرضًا نادرًا نسبيًا ويتم علاجه بمجرد تناول 10 ملغ/يوم فقط من فيتامين C أو أقل. يعاني الأشخاص المصابون بالإسقربوط أيضًا من مشاكل مثل الأسنان المتساقطة والأظافر المتشققة وآلام المفاصل وهشاشة العظام وشعر الجسم اللولبي.