أعلنت المحكمة العليا السعودية بالرياض أن يوم الأربعاء الذي وافق 17 أكتوبر 2012م هو أول أيام شهر ذي الحجة للعام 1433ه، وعليه فإن يوم الجمعة الموافق 26 أكتوبر 2012م هو أول أيام عيد الأضحى المبارك. وبعض الناس يظنون أنه إذا صادف العيد يوم الجمعة فلا صلاة جمعة لهم، وقد تتبادر أسئلة في الذهن لدى الجميع هذه الأيام، منها: ما حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد؟ هل تجب إقامتها على جميع المسلمين أم على فئة معينة؟! وللإجابة على هذا السؤال نتناول فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، رحمه الله، حيث قال مجيباً على هذه الأسئلة: "الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقيمها في يوم العيد، يصلي العيد والجمعة، عليه الصلاة والسلام، وربما قرأ في العيد وفي الجمعة جميعاً: بسبح والغاشية، كما قاله النعمان بن بشير رضي الله عنهما في ما ثبت عنه في الصحيح، لكن من حضر صلاة العيد ساغ له ترك الجمعة ويصلي ظهراً في بيته أو مع بعض إخوانه إذا كانوا قد حضروا صلاة العيد، وإن صلى الجمعة مع الناس كان أفضل وأكمل، وإن ترك صلاة الجمعة لأنه حضر العيد وصلى العيد، فلا حرج عليه، لكن عليه أن يصلي ظهراً فرداً أو جماعة. والله ولي التوفيق".