قواتُ «عاصفة الحزم»، اليوم الاثنين، شنَّ غاراتها على مواقع مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اليمن. وأكد المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع، العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، أنه لم يتم تسجيل أي خروقات على الحدود السعودية. وأوضح العميدي عسيري، خلال الإيجاز الصحفي، أمس الأحد، بقاعدة الرياض الجوية، استمرار عمليات القوات الجوية في متابعة تحركات الميليشيات الحوثية على الأرض، وتعطيل حركتها، ومهاجمة القواعد والمواقع التي كانت تتحصن فيها، مبيناً أن النتائج أصبحت ملموسة على الأرض. وأضاف أن القوات الجوية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية زادت على مائة طلعة، ووصلت إلى 106 طلعات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مشيراً إلى أن الهدف منها استمرار الضغط على عناصر الميليشيات الحوثية ومعسكراتها، ونقاط تجميع ذخائرها، وفي الوقت نفسه التأكيد على تحقيق جميع الأهداف التي سبق ووضعت للحملة الجوية. وأبان أن العمل تركز خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على منطقة صعدة، وصنعاء، وأطرافها ومستودعات الذخيرة المتواجدة فيها، ومواقع تخزين الأسلحة الباليستية، كما استهدفت منطقة العند، حيث كان هناك إسناد لعمليات اللجان الشعبية على الأرض، مشيراً إلى أن تعز لا يزال فيها عمل كبير لدعم أعمال اللواء 35 ضد الميليشيات الحوثية التي تقوم بأعمال تخريبية. وأشار عسيري إلى أنه تم استهداف فندق تتحصن فيه الميليشيات الحوثية، وتتخذه مسكناً لها، مبيناً أن العمليات التي تنفذها الميليشيات الحوثية باتت معزولة تماماً، ولم يعد لهم مراكز قيادة وسيطرة بالمفهوم العسكري. وقال عسيري: إنه تم تدمير نحو 80% من مخازن أسلحة الحوثيين، وأعوانهم في صنعاء، وأن اللجان الشعبية تقوم بالبحث والتفتيش عن الأسلحة داخل المنازل والمخابئ في عدن، والوضع شبه مستقر في مدينة عدن.