كشفت وكالة (بي بي سي) البريطانية اليوم الأربعاء، عن توقف التجارب السريرية النهائية للقاح فيروس كورونا، الذي طورته شركة أسترازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد، مؤقتا بعد مرض أحد المتطوعين خلال التجارب. ووصفت الشركة المصنعة الأمر بأنه «إجراء روتيني» يتم في حالة إصابة أي مشترك بأي «مرض غير واضح». وينظر إلى لقاح جامعة أكسفورد على أنه منافس قوي بين عشرات اللقاحات التي يتم تطويرها على مستوى العالم. وكانت الآمال كبيرة في أن يكون هذا اللقاح هو أول لقاح يطرح في السوق، بعد نجاح اختبار كل من المرحلة الأولى والثانية. وأشارت الوكالة البريطانية إلى أن تلك هي المرة الثانية التي يتم فيها تعليق تجربة لقاح أكسفورد لفايروس كورونا، بحيث تتوقف التجارب بشكل روتيني في أي وقت يتم فيه إدخال متطوع إلى المستشفى عندما لا يكون سبب مرضه واضحاً، ومن المحتمل استئناف التجارب في غضون أيام. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يتم اختبار ما يقرب من 180 لقاحاً محتملا في جميع أنحاء العالم، لكن لم يتم الانتهاء من التجارب السريرية. وألمحت إلى أنها لا تتوقع أن يلبي اللقاح إرشادات فعاليته وسلامته حتى تتم الموافقة عليه هذا العام بسبب الوقت الذي يستغرقه اختباره بأمان.