وجد مشروع قانون جديد ينظم عمليات ختان الذكور في ألمانيا ترحيباً من الجالية الإسلامية بعد أسابيع من الجدل الذي أثاره قرار محكمة ألمانية اعتبر عمليات ختان الذكور انتهاكاً جسدياً للأطفال. ويسمح مشروع القانون الجديد للحكومة الألمانية بإجراء عمليات الختان للذكور المسلمين، وفقاً لمعايير طبية متخصصة مع ضمان عدم شعور الخاضع للعملية بالألم بقدر الإمكان، وحظر إجرائها إذا كانت تشكل خطراً على الطفل. ورحب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بهذا المشروع، وقال رئيس المجلس أيمن مازيك: عمليات الختان في الإسلام يمكن أن يقوم بها كل فرد متخصص، حتى المرأة. موضحاً أن المسلمين يجرون في المعتاد عمليات الختان لدى طبيب أو طبيبة. ووفقاً لمشروع القانون، يمكن للآباء الموافقة على خضوع أبنائهم الذكور لعمليات ختان دون أن يتعارض ذلك مع التزامهم القانوني برعاية الطفل. ويشدد القانون على ضرورة أن "تجرى العملية وفقاً للقواعد الطبية".