أعلنت شركة الخطوط السعودية للشحن أنها سيّرت منذ الإعلان عن جائحة كورونا أكثر من 1500 رحلة بمختلف طائرات أسطول الشحن الخاص بالشركة منها 500 رحلة باستخدام طائرات الركاب التي تم تشغيلها لأغراض الشحن الجوي دولياً، في إطار جهودها للمساهمة في مكافحة الجائحة. وذكرت الشركة أنها نقلت ما يقارب 75 ألف طن من الشحنات الضرورية للحياة إلى المملكة منذ شهر مارس الماضي وحتى شهر يونيو شملت الأدوية والمعدات الطبية استجابة للجهود الصحية التي قدمتها المملكة لمواجهة انتشار الوباء. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للشحن عمر بن طلال حريري أن السعودية للشحن استطاعت ولله الحمد ومنذ بدء جائحة كورونا من تسخير كافة إمكاناتها اللوجستية لإيصال الشحنات الطبية إلى المملكة عبر جسر جوي متكامل الخدمات من خلال أسطول طائرات الشحن والركاب التي واصلت أعمالها للحد من الآثار الاقتصادية والصحية للجائحة. وأضاف حريري، ساهم تشغيل طائرات الركاب لأغراض الشحن الجوي من الاستفادة من المساحات المتاحة في المقصورة الداخلية وكذلك السعات المتاحة للشحن بالتنسيق مع الخطوط السعودية في تعزيز قدرات الجسر الجوي المتواصل المحمل بالإمدادات ومختلف الاحتياجات لتأمين حركة البضائع التجارية إلى المملكة واستمرار تدفقها بصورة طبيعية. وكانت السعودية للشحن قد أعلنت منذ ظهور جائحة كورونا عن العديد من التدابير لضمان استمرار عمليات الشحن بكفاءة عالية وتقديم الخدمات اللوجستية ومنها زيادة رحلات الشحن إلى العديد من الوجهات والأسواق العالمية في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا والولايات المتحدةالأمريكية من أجل ضمان نقل المنتجات الحيوية وتدفق البضائع وغيرها من متطلبات الحركة الاقتصادية والتجارية وتوافرها بشكل طبيعي ومتواصل داخل المملكة مع الالتزام التام بكافة التعليمات الوقائية لتأمين سلامة الطواقم العاملة كافة.