وجّه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، بحصر ساعات التطوير المهني المتعلقة بشاغلي الوظائف التعليمية خلال مدة خدماتهم السابقة، لاحتسابها لهم لاحقًا في نظام الترقيات في سلم الوظائف التعليمية الجديد. وأتاحت وزارة التعليم، أيقونة التطوير المهني للمعلمين والمعلمات في حساباتهم على نظام فارس، بدءًا من الخميس 5 شوال وحتى 1 صفر المقبل. وتضمنت ضوابط الحصر، أن يشمل الرصد جميع ساعات التطوير المهني لكافة شاغلي الوظائف التعليمية خلال أعوام خدمتهم السابقة بجميع الإدارات والجهات ذات العلاقة (مدرسة– مكتب– قسم– إدارة– جهاز الوزارة)، ويقصد بشاغلي الوظائف التعليمية كل من هم على الكادر التعليمي، من العاملين داخل المدارس أو خارجها من المعينين على وظائف تعليمية. وشملت الضوابط، تشكيل لجنة إشرافية بكل إدارة تعليم برئاسة مدير التعليم بالمنطقة، وعضوية مديري التعليم والتدريب والابتعاث والإشراف التربوي والموارد البشرية، للعمل على متابعة عملية رصد ساعات الأنشطة وضمان دقة إجراءاتها. وحددت الوزارة، شروط اعتماد أنشطة التطوير المهني في أن يكون نشاط التطوير المهني في المجال التعليمي التربوي ومتوافقة مع طبيعة العمل أو التخصص، وأن لا يكون النشاط منتهيا بمؤهل علمي، أن لا يكون قد سبق الاستفادة من نشاط التطوير المهني بالحصول على درجة وظيفية، أن لا يكون تنفيذ نشاط التطوير المهني من مهام عمل شاغل الوظيفة التعليمية، أن تكون جهة نشاط التطوير المهني من وزارة التعليم أو من الجهات التابعة أو الجهات ذات الشراكة أو المتعاونة معها مثل الجامعات السعودية، الجامعات العالمية المعترف بها، هيئة تقويم التعليم والتدريب، معهد الإدارة العامة، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. كما اشتملت الضوابط، عدم تزامن أنشطة التطوير المهني من حيث تاريخ التنفيذ وفترتها (صباحي/ مسائي)، واحتساب المدة الزمنية لأنشطة التطوير المهني بالساعات، ويعادل اليوم الواحد خمس ساعات تطوير مهني، وتدقيق أنشطة التطوير المهني وفق وثائق (شواهد) رسمية على أن تكون واضحة وخالية من الكشط والتعديل ومصدقة بالختم الرسمي لجهة النشاط، وأن يكون نشاط التطوير المهني من قائمة أنشطة التطوير المهني المعتمدة في النظام، ومحققاً للضوابط الخاصة بكل نشاط.