يلجأ أهالي مركز أم الساهك وتوابعها الذين يربو عددهم على 20 ألف نسمة إلى بلدية مركز صفوى في جميع معاملاتهم من تراخيص بناء أو ترخيصٍ لمحال تجاريةٍ وغيرها، رغم وجود مبنى للبلدية يقبع غرب أم الساهك منذ أكثر من 6 أعوام، مُشرَع الأبواب، حيث يستقبل المراجعين موظف آسيوي فقط لتحويل مراجعي البلدية من أهالي أم الساهك مباشرة إلى بلدية صفوى مع وجود مكاتب خالية من موظفيها. ويطالب الأهالي بأم الساهك بتزويد المكاتب بموظفين لاستقبال المراجعين وإنجاز معاملاتهم، حيث يقول المهندس مبارك مريسن الهاجري: نستهجن من افتتاح مبنى للبلدية بمركز أم الساهك يحتوي على غرفتين بمكتبين مجهّزين ولكنهما بلا موظفين، فلا سجلات تُذكر فيها أو معاملات للمراجعين على الرغم من مطالبنا المتكررة بافتتاح مبنى كبير للبلدية يُلبي احتياجات المواطنين ليكون خاصاً للأهالي بأم الساهك وتوابعها بدلاً من تحويل معاملاتنا إلى بلدية صفوى أو بلدية القطيف في معاملات أخرى. وبيّن أحمد صالح الماضي- حسب اليوم- أن لأهالي البلدة مصالح كثيرة بالبلدية، وأن المُراجع للمبنى القابع بغرب أمّ الساهك شرقي المقبرة لا يجد إلّا رجلاً واحداً فقط يستقبله وهو عامل آسيوي لا يعرف إلا بضع كلمات يكررها لكل مُراجع (روه بلدية صفوى)، مشيراً إلى أنه بهذه الكلمات الصغيرة تنتهي مراجعتك واستفساراتك. وقال نستهجن بقاء مبنى البلدية مفتوحاً طول النهار ووجود العامل الآسيوي فيه فقط لتوجيه الناس إلى موقع آخر ومحسوب علينا بأننا نملك بلدية، كما أنّ المبنى تُخصص له ميزانية ولكن دون فائدة. وأكد محمد صالح الخالدي وجود العامل الآسيوي بمبنى البلدية، مشيراً إلى أنه من الأولى إقفال المبنى وكتابة لافتة تدعو المراجع للتوجه إلى بلدية صفوى مباشرة بدلاً من دخول المراجع والرد الموحد من قبل العامل الآسيوي.