نصيحة – وإرشاد – وتوعية جميعها تقول يا جماعة انتبهوا هذا الأمر يجب اتباعه والحذر من مخالفته والذي قد يعود عليكم بالمساوئ إن لم تقتدوا. نعم اليوم تعج مواقع التواصل الإجتماعي بآلاف الرسائل التوعوية من جهات حكومية ضد مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد. الدولة رعاها الله لم تألو جهداً في تقديم الرعاية الصحية والتي جعلتها أولوية في الحفاظ على الإنسان وفوق كل اعتبار اقتصادي. اليوم الدور علينا كمواطنين و إخواننا المقيمين بالتقيد بكل تعليمات الدولة والأخذ بها دون تهاون لأن المصلحة لم تعد لفرد أو مجموعة أشخاص وإنما للعالم أجمع. نرى نماذج كثيرة تتبع هذه التوجيهات بكل أمانه وإقتداء متميز في رسالة للعالم بأننا شعب واعي ومثقف يعي ماحوله وقائم مع دولته يداً بيد وهي ليست مستغربة منا كشعب نحو قيادتنا وإنما استمراراً لولائنا لله ثم لقادة هذه البلاد الطاهرة. اخيراً إلتزموا في بيوتكم ولا تخاطرو بأرواحكم وأرواح من تحبون، وستنجلي الغمه بإذن الله في حال كنا طائعين لكل تعليمات تصدر لنا وقريباً بعدها سنعيش حياتنا كما كانت ، وسمعاً وطاعة نحو بر الأمان.