كشف مشروع "أصدقاء القراءة" الستار عن مجلة متخصصة، تُعنى بالشأن القرائي، اتفقت أسرة المجلة على تسميتها بمسمى نوعي ومبتكر هو "قوارئ". وقال رئيس تحرير المجلة الأستاذ محمد الحسيني ل"تواصل": "إن المجلة من أوائل المجلات العربية، إذ تهتم أولاً بثقافة القراءة، حيث تجمع مجلة "قوارئ " مقالات ولقاءات تهم كل قارئ عربي. وتتطلع المجلة للمساهمة في ترسيخ ثقافة القراءة وتعزيزها في المجتمع، وأن تكون أداة فاعلة في توظيف المقروء الذي يخدم المجتمع معرفياً وثقافياً". وأشار الأستاذ الحسيني إلى أن المجلة تسعى لبناء مجتمع قارئ وواعٍ وذلك من خلال تحفيز أفراده ليكونوا عنصراً مساهماً في التحول لمجتمع معرفي، مؤكداً في الوقت ذاته أن أسرة المجلة اهتمت بتنوع المواضيع والكتاب بما يتناسب وجميع فئات المجتمع. وأفصح عن أن "قوارئ" هي مجلة فصلية تصدر كل ثلاثة أشهر، وقد شارك في إخراج المجلة ثلة من القراء والكتاب ينتمون إلى مؤسسات ثقافية وتعليمية متنوعة، وبلغ عددهم قرابة 15فرداً، عملوا على إعدادها على مدى ثلاثة شهور متواصلة من العمل الدءوب، وذلك تأكيداً على جودة المادة المقدمة والاحترافية في الإخراج، حيث بدأ الإعداد أولاً بجمع المادة العلمية، ثم مراجعتها عدة مرات وبواسطة متمكنين وباحثين في اللغة العربية. وأضافت الأستاذة "بدور الفصام" كاتبة في المجلة وعضوة فريق التدقيق والمراجعة: "حاولنا تقديم المجلة بوصفها متخصصة في القراءة من جهة، ومناسبة لجميع فئات وأعمار القراء من جهة أخرى، المادة في المجلة ثرية ومتنوعة ففيها المقالات، والنتائج الإحصائية، والمراجعات للكتب، واللقاءات، والتغطيات للأحداث الثقافيّة، وغيرها الكثير مما يخص القراءة، ونحن نطمح أن تكون المجلة هي المرجع الأول للمهتم بالقراءة، وأن نراها قريباً مطبوعة بين أيدينا" الجدير بالذكر أن "أصدقاء القراءة" هو مشروع تطوعي لتنمية الثقافة وتشجيع القراءة في العالم العربي يقوم عليه فريق من مختلف دول الوطن العربي.