أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، في مؤتمر صحفي على هامش أعمال القمة العربية التي اختتمت أعمالها في شرم الشيخ، أن الهدف من "عاصفة الحزم" هو إيقاف العمليات المسلحة، واستئناف العملية السياسية فيما بعد، عندما تهدأ الأمور لتنفيذ آليات المبادرة الخليجية التي وافق عليها الجميع. وقال: "إن هذه العملية تتبعها إعادة تنظيم الجيش، وجهود التنمية لليمن، معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين؛ لما قدمه من دعم لليمن، ولكل الدول المشاركة في الائتلاف المشارك في العمليات العسكرية". وأوضح: أن كلام الرئيس السابق عن تنازله ونجله عن الحكم، هو "كلام الخاسرين، وليس له محل". وقال ياسين: "إن هناك متحدثاً رسمياً يعطي تفاصيل جديدة لعملية "عاصفة الحزم"، وأن مسألة تقرير الإنزال البري, ستكون وفقاً للحاجة، وهي عملية عسكرية متكاملة". وحول المدى الزمني للعملية العسكرية, قال: إن العملية محددة بتحديد أهدافها, يتم بعدها الحوار السلمي مع الفصائل التي تسلم سلاحها. ونفي "ياسين" أن تكون هناك حرب بين سنة وشيعة, لافتاً الانتباه إلى عدم وجود مساجد خاصة بطائفة دون أخرى، وأن المساجد في اليمن مشتركة لكل اليمنيين. وقال: يوجد تفهم أن هناك انقلاباً واضحاً وتهديداً بالهجوم على الدول المجاورة من هذه الميليشيات، داعياً إياها إلى التخلي عن السلاح، وإعادة الأسلحة التي استولوا عليها من المعسكرات. وشدد "ياسين" على أن الحوثيين هم مجرد ميليشيات انقلابية، لا تدخل معهم الدولة في حوار على أساس من الندية. مضيفاً: أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين منعت طائراتهم من ضرب عدن، بعد أن ضربتها أكثر من مرة, ومنعت أيضاً استمرار الخط الجوي الذي كان يأتي من طهران مدعوماً بالمعدات، إضافة إلى حرمانهم من استخدام قواعد الصواريخ لضرب مناطق عدة في اليمن.