كشف إمام وخطيب جامع المشاش سعد بن سعيد القارزي، عن مغادرته الخميس الماضي إلى مدينة كوتونو العاصمة الاقتصادي في دولة بنين، وقال "قمنا بزيارة المنظمة الإسلامية وقابلنا المدير الدكتور عبدالحميد، ورحب بنا وأعطانا معلومات عن المشاريع الخيرية أهمها أعمار وصيانة مساجد وتأمين أئمة ومؤذنين وخدم لها، وأكثر من 120 جامعاً ومسجداً ومشاريع الآبار الارتوازية والعادية ومشاريع دعم الدعاة من رواتب ودبابات ومتابعتهم". وواصل حديثه: "في يوم الجمعة 7 / 6 قمنا بزيارة بعض المشايخ لدعوتهم إلى الحفل، كما قمنا بزيارة العمدة لنقدم له الدعوة لمشاركتنا حفل الافتتاح، وتم بفضل الله تعالى افتتاح الجامع وبئر الشيخ برتاوي الزهرانى يرحمه الله بمدينة ساكيتي". وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة للشيخ حمدان برتاوي الزهراني صاحب هذا الوقف شكر الله تعالى أن وفقه لإنجاز هذا العمل الخيري، ثم تقدم بالشكر لعمدة المدينة الذي ساعد في إنجاح هذا العمل الوقفي، ثم ألقى عمدة مدينة ساكيتي كلمة شكر فيها الشيخ حمدان وحثه على المزيد من المشاريع الخيرية. وألقى محفوظ الطيار كلمة بهذه المناسبة، حيث شكر الله تعالى أن وفق الشيخ حمدان لمثل هذا المشروع، كما أثنى على الشيخ يحيى عبدالواحد الدال على هذا المشروع والمنفذ له. وألقى أحد العلماء المسلمين بالمدينة كلمة شكر الله أن هيأت بلاد الحرمين الشريفين لهم مثل هذه المشاريع الخيرية، وحث على زيادة المشاريع الدعوية والخيرية، مثل إعمار المساجد وحفر الآبار ودعم الدعاة، وأشار إلى أن الداعية يحتاج إلى "دباب" لنشر الدعوة قيمته لا تتجاوز 3 آلاف ريال ويحتاجون راتب 200 ريال سعودي شهريا لنشر الإسلام بهذه الدولة، حيث إن المسلمين يشكلون حوالي 45٪ من عدد السكان البالغ عددهم قرابة 9 ملايين نسمة. من جانبه، قال الشيخ القارزي: "إنه بعد صلاة العصر توجه الجمع إلى المركز الإسلامي الوحيد بهذه المدينة، والذي يحوي فصولاً دراسية لجميع المراحل (ابتدائي ومتوسط وثانوي) يدرس بها أكثر من 700 طالب، وكذلك يضم جامعاً كبيراً ومكتبة ودار أيتام بها 18 يتيماً ومدرسة لغة عربية وفرنسية، وقد وجدنا احتياج شديد بهذا المركز يتمثل في: 1- صرف رواتب المعلمين فبعضهم يعمل بدون راتب احتسابا للأجر، وكذلك حاجتهم إلى 10 معلمين. 2- الأيتام يحتاجون كفالة (طعام وملابس ومفروشات وترفيه). 3- الجامع لا يوجد به مصحف واحد. 4 – فرش المسجد قديم جدا ومن نوع رديء. 5- يحتاجون إلى عمل سور على المدرسة. 6- دعم معلمي التحفيظ والطلاب. 7- احتياج الطلاب لأدوات مدرسية. 8- المكتبة تحتاج إلى كتب ومراجع.