أصدرت رابطة الأئمة والخطباء في مملكة البحرين بياناً أمس الاثنين، تم نشره على حساب الرابطة بموقع "تويتر" وبينت الرابطة خلال البيان رأيها بشأن أعمال العنف والتخريب وقطع الطرقات التي تدور أحداثها في البحرين هذه الأيام، وجاء البيان على النحو التالي: "الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: قال الله تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ). نحن الموقعين أدناه نتابع بقلق بالغ منذ بداية الأزمة أعمال العنف والتخريب والفوضى وقطع الطرقات التي تطال الوطن والمواطنين والمقيمين، وتهدد حياتهم وأمنهم وسلامتهم، وتعطل المصالح الخاصة والعامة للبلاد والعباد. وإننا نستنكر أشد الاستنكار هذه الأعمال المحرّمة شرعاً وقانوناً وعقلاً، ونرفض بشدة خطابات التحريض والعنف التي تصدر من بعض المنابر، ونطالب العلماء والأئمة والخطباء والدعاة وكافة طلبة العلم بالقيام بدورهم الأصيل في بيان الموقف الشرعي الصريح الرافض لكل أنواع التخريب والفوضى والإفساد في المجتمع، ونناشدهم بالتصدي الحازم لها حتى يكف المؤزمون عنها. كما نؤيد بيان العلماء والدعاة بشأن استنكار العنف والتخريب الصادر من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إيماناً منا بوحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ سائر أشكال التخريب والإفساد. ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل مملكة البحرين آمنة مطمئنة، وأن يحفظها وأهلها من كل سوء ومكروه، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. صدر: يوم الاثنين 23 شوال 1433 ه، 10/ 9/ 2012 م ".