تداخلت طالبة بالكلية الصحية بجامعة الأميرة نورة عبر برنامج الصورة المائلة الذي يقدمه الزميل يوسف الهاجري, وأبدت تذمرها حول قرارات إدارة الجامعة التي ابتدأت بإلزام الطالبات بلباس "البنطال" والبالطو الواسع، وعند توجيه سؤالهن لعميدات الجامعة حول ذلك أكدن لهن أنها أنباء عن تدريس الرجال للطالبات بالجامعة وأنهن بدورهن سيسعين لمنع ذلك من خلال وضع شبكات تعليمية. وبعد ذلك شعرت الطالبات بوجود (رجال) بالجامعة فطلبت إدارة الجامعة أن يرتدين الحجاب ويتغطين. وأكدت الطالبة نفسها دخول رجال بعض القاعات لتدريسهن وعند الإيضاح من مديرة الجامعة حول كيفية أن يُطلب من الطالبات الغطاء بالكامل بالرغم من أن الجامعة خصصت لهن كنساء, بيّنت بأن مديرة الجامعة وعدتهن بحل تلك المشكلة. وامتدحت حرص مديرة الجامعة على الجميع ووجهت لها بعض الملاحظات طالبة بإيجاد الحلول لها مثل مواقف الحافلات المخصصة، وقالت إنها تعتبر مكشوفة من الخارج مما يمنع الطالبات السير بحرية ضمن مرفقات الجامعة خصوصاً أن بعضهن لا يعرف ذلك, وأيضاً على لباس حارسات الأمن غير اللائق (على حد وصفها) من لباس ضيّق. ونوهت الطالبة بوجود أصوات موسيقى داخل مصاعد الجامعة، مشيرة إلى أن هذا ما تحرمه قيمنا الإسلامية جملة وتفصيلاً. وعبر الكاتب والمفكر عبدالله الداؤود من خلال حلقة (الاختلاط) بنفس البرنامج الذي خصص عن مناقشة تدريس الرجال للطالبات بجامعة نورة أن الأمة الإسلامية وبمجرد سقوطها بدأ ينهش بها ما أسماهم "الضباع" وأن هناك أناساً يدعون للفجور والفساد وأن بعض الأفكار تصادم للفتاوى الشرعية وأنظمة الدولة, ولا تمثل السواد الأكبر وإنما تعتبر سلبيات فردية فقط. وقال إن بعض النساء يُستغلن من بعض أصحاب الأفكار الدخيلة دون رقابة أولياء أمورهن بضعف الثقافة لهن وبهدف استعلاء أصواتهن فقط. وحذر أن العالم الإسلامي به الكثير من ذلك. وشدد على أهمية الجامعات، خصوصاً للطالبات وأنها تتعرض لمعارك فكرية، وأكد وجود أشخاص تسهل عليه عملية إيصال أفكاره السيئة بالزج بالجميع وبمحارم المجتمع دون النظر إلى ما يتلو ذلك من عواقب وخيمة.