عبر زوار مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثالثة، المقامة فعالياته بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام، عن سعادتهم وهم يتجولون في وسط القرية المقامة في المهرجان، واصفين الفعاليات بالمتميزة والمتكاملة، لما شهدته من تنظيم وتنوع وتجديد في الأنشطة، مشيدين بإدارة المهرجان وما قدمته لهم من برامج تجذب العائلة والطفل كالأنشطة الثقافية والألعاب الرياضية والترفيهية والبحرية. فجمالية التراث البحري وعبق الماضي سطرته أنامل الأسر المنتجة من مأكولات شعبية ومشغولات يدوية والحرف اليدوية التي يقدمها الحرفيون استهوت كبار السن والمهتمين، ومرسم الطفل الحر والمسابقات التي قدمتها الإدارة والبرامج الشيقة حازت اهتمام الأطفال وأسرهم، كما كان للتسوق تواجد في المهرجان من خلال محال بيع الملابس والعطورات ومستلزمات المنزل، والوجبات الشعبية. وأشاد سلمان العقيلي أحد رواد المهرجان، بمثل هذه المهرجانات المثالية والتكاملية التي تتسم بالتنوع والمثالية، لافتاً إلى أن المهرجان ملائم لجميع أفراد العائلة ويرضي الطموح، كما أكدت هيا محسن على الجهود المبذولة التي قدمتها اللجان التنظيمية والتشغيلية في سبيل دعم وتفعيل البرامج والفعاليات، مؤكده أن التعدد والتنوع في الفقرات والبرامج أثرى المشهد السياحي في أرض المهرجان، مما خلق العديد من الفرص والأفكار الإبداعية التي تميز بها الشاب السعودي، كما أثنى فهد راشد على التميز الذي يشهده المهرجان وحسن التنظيم والإعداد، مؤكداً أن مهرجان الساحل الشرقي أثبت نجاحه الباهر وتميزه من ناحية الفعاليات المتنوعة والحضور والتكامل، كما أكدت أم خالد أنها تأتي هي وعائلتها في كل يوم لأرض المهرجان للاستمتاع والتسوق بفعاليات المهرجان المتنوعة.