واصل مهرجان «ربيع الرس» فعالياته وبرامجه وأنشطته الملائمة لأفراد الأسرة، وينظمه فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم والبرنامج الوطني للحرف والمنتجات الوطنية «بارع» بالتعاون مع البلدية والغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة. وأوضح مستشار التنظيم عبدالعزيز المهوس أن إدارة المهرجان تولي الزوار جل اهتماماتها من خلال تنظيمها ورعايتها للمهرجانات، وتسعى من خلاله لتحقيق ما يتمناه الزوار من خلال نشاطات وفعاليات وبرامج المهرجان التي تستهوي أفراد العائلة. وبين أن الزائر يبدأ في زيارته للمهرجان في الحرف اليدوية التي تعنى بالتراث الشعبي، فيما تستقطب الأسر المنتجة والبالغ عددها أكثر من 60 أسرة، المتذوقين والمهتمين بالمأكولات والمشغولات اليدوية والتي سطرتها أناملهن في جناح الأسر المنتجة، لافتا إلى أن الطلب من الأسر المنتجة للمشاركة ازداد بعد انطلاقة المهرجان، حيث وردتهم طلبات تفوق عدد الأماكن المخصصة للأسر. وعبر عدد من زوار المهرجان عن سعادتهم بالتجول بين ردهاته، واصفين المهرجان بالمتميز والمتكامل، لما يحويه بين جنباته من تنظيم وتنوع وتجديد في الفعاليات والبرامج المتنوعة من جمالية التراث وعبق الماضي الذي سطرته أنامل الأسر المنتجة من مأكولات شعبية ومشغولات يدوية والحرف اليدوية والتي يقدمها الحرفيون، مسرح الطفل والألعاب التفاعلية والبرامج الشيقة. وأشاد سليمان الغفيلي أحد الرواد بمثل هذه المهرجانات المثالية والتكاملية والتي تتسم بالتنوع والمثالية، لافتا إلى أن المهرجان ملائم لجميع أفراد العائلة ويرضي الطموح، وأكدت أم علي الضويان المشاركة بالمهرجان في قسم الأسر المنتجة، أن إدارة المهرجان قدمت العديد من التسهيلات لممارسة هوايتهن والبحث عن الربح المادي، وأثنى حمود العواجي على التميز الذي يشهده المهرجان، وأكدت أم خالد أنها تأتي هي وعائلتها في كل يوم للمهرجان للاستمتاع والتسوق بفعالياته المتنوعة. زار مسرح الطفل ضمن فعاليات مهرجان ربيع الرس في حديقة الأمير فيصل بن بندر للعائلات أكثر من ألفي طفل خلال الأيام الأربعة الماضية استمتعوا خلالها بالعديد من الفقرات والبرامج والمسابقات والألعاب والمنافسات والجوائز التي أضفت على نفوسهم المرح والسرور، واعتمدت بالدرجة الأولى على إيصال الكثير من السلوكيات والمعاني التربوية النبيلة وغرس العديد من الأخلاقيات وروح التحدي والمنافسة وبث روح التعاون والتكاتف، من خلال المسابقات الجماعية والتنافسية التي قدمتها ثلاث فرق متخصصة في تشغيل مسارح الأطفال. وبين مستشار التنظيم للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن الأطفال بحضورهم وتفاعلهم مع ذويهم زادوا من جمالية المهرجان، مشيرا إلى أن اللجان العاملة بالمهرجان تسعى لإرضاء مختلف شرائح المجتمع، متمنيا أن تكون المخرجات هادفة ومرضية لطموحات الجميع.