غادرت بعثة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار أمس في مهمة تستمر 10 أيام لتقصي الحقائق في أحداث العنف الأخيرة ضد جماعات الروهينجا المسلمين في منطقة ولاية راخين، وانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القمع ضدهم. وأوضح بيان صحفي للمنظمة أمس أن البعثة ستقوم بزيارة العاصمة نايبيدا ولقاء مسؤولي الحكومة، ثم تزور القرى بولاية راخين (إقليم أراكان سابقا) المتأثر سكانها بالعنف بما فيها بوتيدونغ ومونغدو وسيتوي. ومن المتوقع أن تعد البعثة تقريراً عن الزيارة سيقدم إلى فريق الاتصال المعني بميانمار الذي سيجتمع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الحالي. وجاء قرار إيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى ميانمار في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية الذي عقد في 5 أغسطس الماضي في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة وتم اعتماد القرار في الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد مؤخراً في مكةالمكرمة.