أصدر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، قراراً يقضي بإنشاء لجنة عليا للعلاقات والإعلام والتواصل برئاسته, وعضوية عدد من مسؤولي الرئاسة، بالإضافة إلى مستشارين في مجال العلاقات العامة والإعلام والتواصل. وقد باشرت اللجنة مهماتها بوضع خطة إستراتيجية للعلاقات والإعلام تضمنت الرؤية والرسالة, وأكدت على أن تكون الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رائدة في خدمة الدين والمجتمع، عبر إيصال رسالتها للأفراد بجميع الوسائل الإعلامية والإعلانية, وصناعة العلاقات والإعلام بالرئاسة العامة لتبرز دورها الشرعي والأمني والمجتمعي. واندرج تحت هذه الرؤية والرسالة عدة غايات كالبناء المؤسسي, والوقاية التكاملية, والتميز الضبطي, ونشر ثقافة الاحتساب وغيرها. وبحسب بيان أصدره المتحدث الرسمي للهيئة، تركي بن عبدالله الشليل، فإن من أبرز البرامج التي تحقق تلك الغايات: 1- صياغة سياسة إعلامية تشترك فيها الجهات القانونية والميدانية والإدارية ذات العلاقة بالرئاسة العامة لإيجاد آلية موحدة ومنضبطة للتعامل مع وسائل الإعلام وفق تبيان المواقف والأدوار. 2- تفعيل الشراكات والتكامل مع الجهات ذات العلاقة، بتوقيع مذكرات تفاهم تتضمن التعاون الإعلامي والعلاقاتي الذي تستطيع الرئاسة العامة من خلاله تحقيق غاياتها التي تم تحديدها في الخطة. 3- إبراز جهود الرئاسة العامة في جانب التوعية والتوجيه, وما وضعته من برامج تخدم هذا الهدف. 4- إنتاج برامج إعلامية توعوية تسهم في نشر القيم السامية، وتحارب ما يضادها بقوالب إعلامية فيلمية جديدة ومناسبة. 5- التركيز على الإعلام الجديد, وتأكيد حضور الرئاسة العامة فيه بما يحقق غايات هذه الخطة, وبما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات. 6- تكثيف حضور الرئاسة العامة في المحافل والملتقيات، عبر إقامة المعارض الدائمة والمتنقلة, والتي تبرز دور الجهاز التوعوي والميداني. وقد وجه الرئيس العام بسرعة تنفيذ الخطة، والعمل على تحقيق أهدافها, مؤكداً أن الرئاسة العامة ستشهد – بإذن الله – نقلة نوعية في جانب العلاقات العامة والإعلام والتواصل، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى؛ مما يعزز الدور الرائد لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع، ويخدم الشعيرة العظيمة التي يقوم بها. يأتي ذلك انطلاقاً من حرص الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أن يكون عملها وفق خطط إستراتيجية دقيقة, وعمل مؤسسي منظم.